أهم أعراض الاصابة بـ كورونا كوفيد-19


قد تظهر علامات وأعراض كوفيد 19 بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض له. وتسمى الفترة التالية للتعرض والسابقة لظهور الأعراض "فترةَ الحضانة".

يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:

الحُمّى

السعال

التعب

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى:

ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس

آلام العضلات

القشعريرة

التهاب الحلق

فقدان حاسة التذوق أو الشم

الصداع

ألم الصدر

هذه القائمة ليست شاملة وقد تم الإبلاغ عن أعراض أخرى أقل شيوعا، مثل الغثيان و القيء و الإسهال. يُصاب الأطفال عادةً بأعراض مشابهة للبالغين، وتكون حدة مرضهم عمومًا خفيفة.

يمكن أن تتراوح شدة أعراض كوفيد 19 بين خفيفة جدًا إلى حادة. قد يُصاب بعض الأشخاص بأعراض قليلة فقط، وقد لا تكون لدى بعض الناس أي أعراض على الإطلاق. قد يكون الأشخاص الأكبر سناً أو من لديهم حالات طبية أصلًا، مثل السكري وأمراض القلب والرئة والسُّمنة المفرطة وأمراض الكلى أو الكبد المزمنة أو ضعف الجهاز المناعي، أكثر عرضة للإصابة بدرجة حادة من المرض. وهذا مشابه لما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.

قد يعاني بعض الأشخاص من تأزُّم الأعراض، مثل تفاقم ضيق النفس وتفاقم الالتهاب الرئوي، بعد حوالي أسبوع من بدء الأعراض.

متى تزور الطبيب؟

إذا ظهرت لديك أعراض مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) أو خالطت شخصًا تم تشخيص إصابته به، فاتصل بطبيبك أو العيادة على الفور للحصول على المشورة الطبية. قبل التوجه إلى موعدك، أخبر فريق الرعاية الصحية عن الأعراض التي تشعر بها وعن احتمال أن تكون قد تعرضت للفيروس.

إذا كانت لديك علامات وأعراض طارئة مرتبطة بمرض فيروس كورونا 2019، مثل صعوبة التنفس، أو ألم أو ضغط في الصدر، أو ارتباك، أو ازرقاق في الشفتين أو الوجه، فاطلب الرعاية فورًا.

إذا كانت لديك أعراض تنفسية ولكنك غير موجود في مناطق تشهد انتشارًا محليًا مستمرًا ولم تذهب إلى تلك المناطق، فاتصل بطبيبك أو العيادة للحصول على إرشادات. أخبر طبيبك إذا كانت لديك حالات طبية مزمنة أخرى، مثل مرض القلب أو الرئة. مع زيادة انتشار الوباء، من المهم التأكد من توفر الرعاية الصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

الأسباب

تؤدي العدوى بفيروس كورونا المستجد (المسمى علميا بفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2، أو سارز كوف 2) للإصابة بمرض فيروس كورونا 2019، والذي يشار إليه اختصارًا بكوفيد 19.

يبدو أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الناس، وسيستمر العلماء باكتشاف المزيد عن كيفية انتشاره. أظهرت البيانات أنه ينتشر من شخص لآخر من خلال المخالطة اللصيقة (ضمن 6 أقدام، أو 2 متر). وينتشر الفيروس عن طريق الرذاذ التنفسي المنطلق عندما يسعل المصاب بالفيروس أو يعطس أو يتحدث. يمكن استنشاق هذا الرذاذ أو دخوله في فم أو أنف شخص قريب.

ويمكن أن ينتقل أيضًا إذا لمس الشخص سطحًا عليه الفيروس ثم لَمَسَ فمه أو أنفه أو عينيه.